تسعى “قوات سوريا الديمقراطية” إلى إخراج المدنيين من بعض مناطق شرق الفرات بحجة محاربة ما تبقى من مسلحي “داعش” بعدما أعلنت سابقاً أن التنظيم بات ساقط نارياً في سورية.
وأفادت قناة “سكاي نيوز” بأن المناطق الواقعة بين بلدة الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات شرقي سورية، تنتظر إجلاء بقية المدنيين من أجل بدء عملية عسكرية ضد مسلحي “داعش” الذين رفضوا الخروج من المنطقة.
وأشارت القناة إلى أنه تم رصد خروج 1400 شخص من منطقة مزارع الباغوز خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وبخروج هذه الدفعة من المدنيين خرج بينهم 82 مسلحاً من “داعش” و500 شخص من عائلاتهم، إذ وصل عدد الذين خرجوا إلى أكثر من 47 ألف شخص منذ أيلول الفائت.
من جهتها، أكدت إذاعة “شام إف إم” أن “قسد” افتتحت مخيماً جديداً في منطقة الصور في ريف دير الزور الشمالي وذلك بعد أن وصل عدد القاطنين في مخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي إلى 46 ألف شخص غالبيتهم من مسلحي “داعش” وعوائلهم الذين تم نقلهم مؤخراً.
وأضافت الإذاعة أنه “يقطن في المخيم الجديد ما يقارب ألفي شخص أكثر من نصفهم من الجنسية العراقية، ومن المقرر أن يضم المخيم في تقدير أولي ما يقارب 20 ألف شخص سيتم نقلهم من مناطق متعددة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي”.
ويأتي الحديث عن ضرورة إخلاء المدنيين من مناطقهم الواقعة بين بلدة الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات شرقي سورية، بالتزامن مع إعلان مسؤولي “قوات سوريا الديمقراطية” عن أن تنظيم “داعش” بات ساقطاً نارياً.