طالب نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه الأردني، سعدي أبو حماد، بوقف استيراد الخضار والفواكه من سورية، وذلك على خلفية احتجاج مزارعين أردنيين على دخول سلع سورية بكميات كبيرة أثرت على مبيعاتهم، ونظراً لرفض الجانب السوري استيراد الخضار والفواكه الأردنية حسبما ذكر.
وصرّح أبو حماد لصحيفة “الأنباط” الأردنية، بأن الأردن استورد كميات هائلة من الخضار والفواكه السورية، بينما رفضت الأخيرة استيراد أي صنف من الخضار المحلية معلنةً الاكتفاء الذاتي.
وجاء كلام أبو حماد، بسبب ارتفاع أسعار بعض المنتجات الزراعية في الأردن والذي وصفه بعض العاملين ضمن القطاع الزراعي بـ “الخيالي”، إضافةً لتوقف تصدير المنتجات الزراعية المحلية إلى سورية.
ووفق لما نشرته الوكالة السورية للأنباء “سانا” في الأيام القليلة الماضية، فقد زار وفد برلماني أردني العاصمة السورية دمشق قبل أيام، لبحث إمكانية زيادة تبادل المنتجات الزراعية بين البلدين، ووعد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السوري أحمد القادري حينها بإجراء دراسة حول المنتجات التي تحتاجها الدولة السورية والتي يمكن أن يقدمها المزارعون الأردنيون، وكذلك آلية منح رخص استيراد على هذا الأساس.
وفي وقت سابق، أكد رئيس اتحاد المصدرين السوري، محمد السواح، وجود روزنامة تخص الخضار والفواكه بين سورية والأردن، وتتضمن المواد الممنوع استيرادها وتصديرها حفاظاً على المنتجات المحلية في كل بلد.
وفي نهاية العام الفائت، فرضت وزارة الزراعة الأردنية حظراً على استيراد بعض السلع من سوريا، التي قالت إنها متوفرة في الأسواق الأردنية، حيث تم حظر دخول الحمضيات وزيت الزيتون والبندورة والخيار من سورية، فيما تم السماح باستيراد العنب والتفاح والجزر فقط.