أعلنت “الهيئة العامة للزكاة والدخل” السعودية تطبيق الضريبة الانتقائية بدءاً من اليوم الأحد الحادي عشر من حزيران، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة بداية 2018، وبنسبة 5 بالمئة، حيث بدأ السعودييون العمل بهذا القرار ابتداءاً من اليوم.
وستشرع السلطات تحصيل الضريبة الانتقائية من المستوردين والمصنعين للسلع المشمولة بالضريبة، وهي: التبغ ومشتقاته، ومشروبات الطاقة بنسبة 100%، والمشروبات الغازية بنسبة 50%.
وبحسب القرار، فإن الجمارك هي الجهة المسؤولة عن تحصيل الضريبة الانتقائية، على جميع المنتجات المشار إليها.
وينتظر المستوردون والمصنعون صدور اللائحة التنفيذية لنظام الضريبة الانتقائية من وزارة المالية، بعدما رفعتها “هيئة الزكاة والدخل” التي من المقرر أن توضح كافة الآليات المقرر العمل بها خلال الفترة القادمة، لتدخل إلى المرحلة الانتقالية قبل التطبيق الفعلي للضريبة الانتقائية.
وأفادت مصادر مقربة من هيئة الزكاة أن هذه الضرائب ستفرض على المنتجات التي تحوي على مواد مضرة بالصحة، لتجبر المواطنيين السعوديين الابتعاد عنها.
كما خصصت الهيئة مرحلة انتقالية مدتها 45 يوماً من تاريخ التطبيق، لبيان السلع الانتقائية المشمولة بالضريبة التي يتم حيازتها من تاريخ سريان النظام، والتي تسري عليها الضريبة الانتقائية فوراً.
واشترطت الهيئة أن تكون السلع الانتقائية مخصصة لأغراض تجارية، وتجاوز قيمة وعائها الضريبي 60000 ريال سعودي، أي ما يعادل 16000$، وفقاً للمادة الثامنة من اللائحة، شريطة أن تكون غير مملوكة لأي جهة حكومية وغير معلقة الرسوم الجمركية.
ويأتي تطبيق الضريبة الانتقائية استناداً لما جاء في البيان الصحفي الصادر عن الأمانة العامة لـمجلس التعاون الخليجي، في 23 أيار الماضي، عن دخول الاتفاقية الموحدة للضريبة الانتقائية، والاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة، لدول المجلس حيز النفاذ.
فيما أكد محللون أنه من المثير للدهشة أن دولة مثل السعودية وهبت أمريكا منذ شهرين ملايين الميارات، وذات ثروة نفطية ضخمة تفرض على شعبها ضرائب على المواد الكمالية.