اشتكى خبراء نفسيون من أن تتحول الكتابة إلى هواية، محذرين من مخاطر قد تصيب الإنسان إذا توقف عن الكتابة باليد.
وأوضح ميخائيل فينوغرادوف، الطبيب النفسي في علم الجريمة، أن الكتابة اليدوية يمكن أن تخبر بكل شيء عن الشخص، مبيناً أنه حتى إذا حاول الشخص تغيير خط اليد، فإن أساسيات الكتابة اليدوية تبقى كما هي.
كما لفت فينوغرادوف إلى أنه إذا تحدثنا من وجهة نظر إجرامية، فإنهم يحاولون تغيير خط اليد أو استبداله، فهم يزورون التوقيع من أجل الحصول على النقود في البنك، ولكن هناك مختصون من ذوي الخبرة يكتشفون أن الخط مزور.
من جهتهم، أشار خبراء إلى أن الكتابة باليد مهمة لتنمية المهارات الحركية الدقيقة وتطوير الدماغ البشري من خلالها، مبدين تخوفهم من أن الكتابة اليدوية ستذهب إلى فئة الهوايات، وتدريجياً تقل الكتابة باليد.
وشدد الخبراء النفسيون على أنه إذا توقف الشخص عن الكتابة، فإن جزءاً معيناً من الدماغ يبدأ بالضمور، مؤكدين أنه أمر خطير بالنسبة للأطفال، وفي المستقبل لأطفالهم. وإذا لم يعتاد الأطفال على الكتابة الآن، فلن يعلموا أطفالهم ذلك.