أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن كل من الحكومة الدانماركية والحكومة النمساوية بصدد منح اللاجئين السوريين لديهم مبلغ مالي مقابل أن يعودوا إلى بلدهم سوريا.
ووفقاً لصحيفة “العربي الجديد”، فإنه بالنسبة للدانمارك سيصبح من الممكن للاجئين السوريين المقيمين بصفة مؤقتة في البلد الحصول على مساعدة مالية تصل إلى أكثر من 133 ألف كرونة أي نحو 20 ألف دولار أمريكي لكل شخص بالغ فوق 18 عاماً يعود إلى سوريا.
ويشمل القرار أغلب السوريين من اللاجئين بصفة مؤقتة وتمدد إقامتهم دورياً، والقادمين في إطار لم الشمل، في حين أن قوانين العودة السابقة، كانت تشمل “العودة الطوعية للحاصلين على إقامة دائمة بصفة لاجئين، ومن التحق بلم الشمل أو بعد 5 سنوات هجرة”، وفق ما أعلنته الصحيفة.
أيضاً، سيتمكن الواصلون إلى الدانمارك منذ 3 أو 4 سنوات، ولو حصلوا على إقامة سنوية قابلة للتجديد، من نيل مبلغاً قدره 133866 ألف كرونة لكل من بلغ 18 عاماً من العمر.
أما بالنسبة للنمسا، فقد أعلن وزير الداخليةالنمساوي، أن الحكومة قررت منح ما بين ألف و3 آلاف يورو، للاجئين السوريين الذين يقبلون العودة لبلدهم بشكل طوعي، موضحاً أن العمل بالقرار سيتم عام 2019 المقبل.
ولفتت الحكومة النمساوية، إلى أنه يمكن طلب هذه المساعدة المالية مرة واحدة فقط بواسطة الأشخاص من طالبي اللجوء الذين تقدموا بطلب لجوء خلال الفترة السابقة.
وختم الوزير النمساوي كلامه قائلاً: “من المتوقع أن يغادر 20 إلى 30 ألف لاجئ ليست لديهم فرص كبيرة في قبول طلب اللجوء والذي تقدموا به في النمسا قبل 2019”.