قضى خمسة مدنيين جراء غارات نفذتها طائرات “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، على مدينة هجين في ريف دير الزور شمال شرقي سوريا.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية السورية، عن مصادر أهلية تأكيدهم أن 5 مدنيين قضوا بينهم أطفال ونساء، جراء قصف نفذه “التحالف الدولي” على مناطق متفرقة داخل مدينة هجين في ريف دير الزور شمال شرقي سوريا أمس الأربعاء، فضلاً عن إصابة العشرات، وحدوث دمار بعدد من المنازل وممتلكات المدنيين.
بدوره، “المرصد” المعارض، كان قد أعلن مسبقاً أن قصف “التحالف الدولي” منذ 28 تشرين الأول الفائت، أودى بحياة أكثر من 256 مدني بينهم 93 طفل و62 امرأة.
وكشف “المرصد” أيضاً في نهاية شهر تشرين الثاني الفائت، أن نحو 20700 طفل سوري قضوا إما بقصف طائرات “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، أو القصف المدفعي التركي، أو جراء استهدافات تنظيم “داعش” والفصائل المسلحة، منذ بداية الحرب في سوريا.
وأشار إلى أن 910 طفل قضوا جراء غارات “التحالف الدولي”، على الأراضي السورية منذ عام 2014.
ويشن “التحالف الدولي” باستمرار وبذريعة محاربة تنظيم “داعش” في سوريا، عشرات الغارات مستخدماً القنابل العنقودية والفوسفور المحرم دولياً على مدن شمال شرق سوريا، يسقط خلالها عدد كبير من الضحايا جلهم من النساء والأطفال.
تجدر الإشارة إلى أن الخارجية السورية طالبت مراراً من خلال رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بـ “التحرك الفوري لوقف الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها طيران التحالف الدولي غير الشرعي بقيادة الولايات المتحدة”.