أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

أحداث غزة تترجم “توقعات إسرائيلية عسكرية” سابقة

by Athr Press Z

ضجت وسائل الإعلام العربية والعالمية بالأحداث التي شهدتها غزة ليل أمس الاثنين، ورد الفصائل الفلسطينية على هذا العدوان والذي تترجم بمئات الصواريخ التي استهدفت المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، والخسائر البشرية التي لحقت بالكيان الإسرائيلي، إضافة إلى الأضرار المادية التي لحقت بمستوطنات بأكملها.

في هذا السياق كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن التعاون الذي جرى بين السلطة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي لإبعاد المزيد من المخاطر عن فلسطين المحتلة، فقالت:

“إن أجهزة الأمن الإسرائيلية بالتعاون مع أجهزة السلطة الفلسطينية نجحت في منع اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية، على الرغم من حالة الغضب في الشارع الفلسطيني”.

وبدورها تحدثت صحيفة “هآرتس” العبرية عن الثمن الباهظ الذي ستضطر “إسرائيل” إلى دفعه نتيجة إقدامها على هذه العملية، إذ قالت:

“لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل الثمن الباهظ الذي جبته العملية من إسرائيل، والتي تؤشر إلى التوتر الشديد بين الطرفين، بالإضافة إلى أن العملية تؤكد أنه في المعركة القادمة سيكون الثمن الذي ستدفعه إسرائيل كبيراً وخطيراً جداً”.

أما “رأي اليوم” اللندنية فتناولت استنفارات مسؤولي الكيان الإسرائيلي، إضافة إلى طرح توقعات المرحلة المقبلة، فنشرت:

“الأمر المؤكد أن الأداء الفلسطيني القوي والمتميز في التصدي لهذه العملية وإفشال مهمتها أصاب إسرائيل وقيادتها بحالة من الرعب والهلع، انعكستا في قطع نتنياهو زيارته لباريس والعودة فوراً إلى تل أبيب وعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري المصغر، ورجال الفصائل في القطاع يثبتون مجدداً، وللمرة الألف أنهم ما زالوا على العهد، وعلى أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، وتطوير قدراتهم الدفاعية والهجومية في الوقت نفسه”.

التقارير الصحفية التي نشرتها وسائل الإعلام العبرية والتي تحذر من عملية عسكرية في قطاع غزة يبدو أنه تمت ترجمتها أمس الاثنين، وذلك من خلال رد الفصائل الفلسطينية الذي تسبب بإطلاق أصوات صافرات الإنذار إلى الآن في المستوطنات الإسرائيلية، حيث حذرت تقارير المحللين والمسؤولين العسكريين الإسرائيلين من خطورة هذه العملية، وشددت على أن “إسرائيل” لا تملك ما يجعلها تتحمل تبعات هذه الحرب، كما نشرت  وسائل إعلام عبرية مساء الاثنين أن “إسرائيل” لا تردع حماس وإنما حماس هي من تردعها.

اقرأ أيضاً