طالبت جمعية الاتحاد التعاونية لمصدري الخضار والفواكه الأردنيين، حكومة بلادهم باعتماد مرفأ طرطوس كمعبر رسمي للصادرات من الأردن إلى أوروبا الشرقية بدلاً من مرفأ حيفا المحتل.
وبحسب صحيفة “الغد” الأردنية، فإن هذه المطالبات جاءت عقب تأكيد وزير الزراعة السوري أحمد القادري منح المصدرين الأردنيين تسهيلات عبر مرفأ طرطوس.
وأوضح القادري أن الحكومة السورية ستسهل إعادة تصدير الخضراوات والفواكه الأردنية إلى أوروبا الشرقية وروسيا، عبر ميناء طرطوس بتسهيلات واعفاءات كبيرة من رسومها المعتادة تصل إلى 80%.
بدوره، لفت رئيس جمعية الاتحاد التعاونية الأردنية سليمان الحياري إلى أن اعتماد ميناء طرطوس بدلاً من ميناء حيفا سيشجع مزارعي وادي الأردن على العودة إلى زراعة أراضيهم، خاصةً بمحصول الباذنجان، وتوقع أن تبدأ حركة التصدير قريباً جداً.
وفيما يتعلق بعبور المسافرين عبر المعابر الحدودية، فإن رئيس هيئة تنظيم قطاع النقل البري الأردني أنمار الخصاونة، أكد أن الهيئة تتلقى يومياً مئات الطلبات لتصاريح إعادة عمل مركبات السفريات العاملة على خط عمان-الشام.
وشهدت حركة التبادل التجاري نشطة قبل الأزمة السورية ازدحام شديد، إذ عبرت نحو 5 آلاف شاحنة ترانزيت معبر نصيب يومياً في عام 2010، فيما صدرت سوريا ما قيمته نحو 35 مليار ليرة، واستوردت ما قيمته 47 مليار ليرة في العام نفسه.