أكدت وزارة الدفاع الروسية اليوم في إحاطة إعلامية حول جرائم “التحالف الدولي” في سوريا، مقتل 120 مدنياً على الأقل جراء غارات “التحالف” خلال شهر.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” نقلاً عن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، بأن الوضع في المنطقة الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة شرق الفرات يتدهور بوتيرة سريعة، وأن الوضع الإنساني في الرقة كارثي بسبب الفوضى، مذكرة بأن طيران “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا يستخدم ذخائر محرمة دولياً في ضرباته المكثفة على سوريا.
وحول “إس 300″، قال كوناشينكوف إن المستشارين الروس يدربون عسكريين سوريين على استخدام منظومات “اس 300” للدفاع الجوي/ مضيفاً بهذا الصدد: “ننصح ذوي الرؤوس الحامية الابتعاد عن الاستفزازات”.
وفيما يتعلق بالاتفاق الروسي- التركي حول إدلب، قال: “أنقرة لم تنجح بعد في تطبيق جميع مسؤولياتها بموجب اتفاق إدلب لكنها تبذل جهوداً ملموسة” حيث نوّهت إلى خروج أكثر من 2450 مسلحاً و206 آليات من المنطقة العازلة في إدلب.
كما أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن “المسلحين نقلوا اليوم الأربعاء إلى سوريا 20 حاوية من مادة “الكلور” بهدف القيام باستفزازات جديدة شمال سوريا وإلصاق التهمة بالقوات السورية”، وأن “داعش” أيضاً لا يزال يحصل على أسلحة وعتاد متطور.
ومنذ تشكيل “التحالف الدولي” بشكل غير شرعي في عام 2014 بذريعة محاربة تنظيم “داعش”، شن العديد من الغارات التي أسفرت عن مقتل وجرح المئات من المدنيين في أرياف دير الزور والحسكة وتدمير مدينة الرقة بشكل شبه كامل وتهجير مئات الآلاف من سكانها.