قضى طفل اليوم السبت، خلال مداهمة شنتها فصائل مسلحة على منزل في مدينة عفرين شمالي سوريا بحسب ما أفادت وكالة “سمارت” المعارضة.
وأفاد ناشطون بأن “مقاتلين من فصيل “لواء الشمال” داهموا منزلاً في أحد شوارع عفرين يقطنه أحد أهالي المنطقة بهدف إخراجه، لوضع أقاربهم بداخله لكن الأخير رفض الخروج ليحدث بعد ذلك تبادل إطلاق نار بينه وبين العناصر المهاجمة لينتج عن ذلك مقتل أحد الأطفال في الحي”.
في حين أفاد “المرصد المعارض” بنشوب اقتتال جديد يوم أمس بين الفصائل المسلحة في عفرين على خلفية نزاع على أملاك ومعامل ومزارع زيتون في قرية عين الحجر بريف مدينة عفرين.
وأضاف أن اشتباكات عنيفة دارت واستمرت لساعات بين فصيلي تجمع “أحرار الشرقية” من طرف، و”فرقة السلطان مراد” من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن إصابة أكثر من 15 شخصاً بين طرفي الاقتتال إضافة إلى إصابة عدد من المدنيين، كما تزامن ذلك مع نشر حواجز من الطرفين وتنفيذ اعتقالات متبادلة بينهما، وإغلاق طرقات، قبل أن يتدخل وسطاء بين الطرفين ليتم حل الخلاف وإيقاف الاشتباكات.
وتشهد مناطق الشمال السوري الخارجة عن سلطة الدولة السورية تصاعد في حالة الفلتان الأمني الذي لا يدفع ثمنه سوى المدنيين.