يستأنف المتحف الوطني في دمشق فتح أبوابه للزوار بدءاً من غد، الأحد، بعد إغلاقه طوال السنوات السبع الماضية.
وذكرت وكالة “سانا” السورية، أن حفل الافتتاح الذي تقيمه كلاً من وزارتي الثقافة والسياحة يصاحبه ندوة دولية تحت عنوان “واقع المتاحف ودورها في تعزيز الانتماء الوطني”، ويشارك فيها عدد من علماء الآثار والخبراء السوريين والأجانب وتستمر لمدة يومين.
ولفت مدير الآثار والمتاحف في دمشق، محمود حمود، إلى أنه سيتم في هذه المرحلة افتتاح نصف المتحف أمام الزوار ويشمل 4 أقسام هي عصور ما قبل التاريخ والعصور التاريخية والعصور الكلاسيكية والعصور الإسلامية.
كما أضاف حمود، أن إعادة تأهيل الأقسام الأخرى من المتحف ستتم لاحقاً فور توفر الإجراءات والإمكانات اللازمة لذلك، موضحاً أن اللقى التي ستعرض ضمن المتحف هي تلك التي ارتبطت بتراثه وذاكرته، إضافةً إلى بعض اللقى التي لم يعرضها المتحف سابقاً والتي استعيدت مؤخراً.
وأشار مدير الآثار إلى أن عمليات الترميم لهذه اللقى تمت بجهود محلية إضافًة إلى دعم ومبادرات دوليين ولا سيما برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسات يابانية وعلماء آثار غربيين مهتمين بالحضارة السورية.
ويعتبر المتحف الوطني بدمشق أحد أهم المتاحف العربية ويضم أبرز الآثار السورية المكتشفة في القرن العشرين، ويتكون من عدة أقسام وهي متحف عصور ما قبل التاريخ ومتحف الآثار السورية القديمة ومتحف الآثار الكلاسيكية “يوناني-روماني-بيزنطي” ومتحف الآثار العربية الإسلامية ومتحف الفن الحديث وأخيراً متحف الهواء الطلق المؤلف من الحديقة.
ويقع متحف دمشق الوطني عند مدخل بناء دمشق الغربي بين جامعة دمشق، والتكية السليمانية في جسر الرئيس، شارع قصر الحير الشرقي.