كشفت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق، أن عكارة مياه الشرب في مدينتي دمشق وريفها سببها الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي حملت الأتربة إلى نبع الفيجة.
وبين مدير الصيانة في المؤسسة منذر أمين، أن مياه الشرب أصبحت صافية بالنبع، وخلال فترة قصيرة ستركد المياه وستصل صافية إلى المنازل، بحسب ما ذكرته وكالة “سانا” السورية.
واشتكى أهالي مدينة دمشق من تغير لون المياه الواصلة إلى منازلهم، إذ ظهرت المياه عكرة وفيها أتربة، كما أنه لم تقوم المؤسسة بقطع المياه رغم الخلل، واستمرت بضخها إلى المنازل في الساعات خارج التقنين.
وأرجع مسؤولون في محافظة دمشق ما حدث إلى كمية الأمطار “الاستثنائية” التي هطلت في أقل من ساعة وكانت أكبر من طاقة استيعاب شبكات الصرف الصحي، إضافةً إلى الأوساخ والأتربة التي جرفت مع السيل، نافين وجود أي تقصير في موضوع الاستعداد لفصل الشتاء.
ورغم الهطولات المطرية التي وصفت بالجيدة هذا العام، إلا أن مؤسسة المياه تتبع سياسة التقنين في مدينة دمشق التي تصل لأكثر من 18 ساعة، ويتم تزويد المواطنين بالمياه حوالي 6 ساعات أو أقل.
وفي وقت سابق، أكد مدير مؤسسة المياه محمد الشياح، أنه يتم العمل حالياً على إدخال نحو 67 بئراً إضافية داعمة لمدينة دمشق ووضعها في الخدمة تباعاً، بكلفة متوقعة تبلغ 1.5 مليار ليرة سورية.