أعلنت جمعية الصرافين الأردنيين عن تقديرها لحجم ما تم تصريفه من الليرة السورية منذ إعادة فتح حدود معبر نصيب-جابر الحدودي، أي خلال 5 أيام فقط، بين 800 مليون إلى مليار ليرة سورية، وسط دعوات من قبل غرفة تجارة الأردن لـ “عدم المبالغة في شرائها”.
بدوره، قال ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن علاء ديرانية، لموقع “رؤيا” الأردني، أن الطلب على الليرة السورية قد ارتفع بنسب عالية جداً قد تصل إلى 100 /100 في المناطق الحدودية، مبيناً أن هناك طلب مبرر على الليرة السورية وطلب غير مبرر، على أمل التحسن في سعر الصرف من باب الاحتياط.
وطالب ديرانية من الأردنيين الحذر وعدم المبالغة في شراء الليرة السورية، ومراقبة الأوضاع وصرف ما يحتاجون إليه لأنه لا يعلم إن كانت ستتحسن من حيث سعر الصرف أم سيكون التحسن بطيء.
وقبل الحرب السورية، وصل سعر صرف الليرة مقابل الدينار الأردني إلى 700 ليرة وأحياناً 750 ليرة، في حين يسجل حالياً 617.17 ليرة بحسب النشرة الرسمية لمصرف سوريا المركزي.
وافتتحت الحكومتان السورية والأردنية، في الـ15 تشرين الأول الجاري، معبر نصيب الحدودي، لتنتهي بذلك فترة إغلاقه التي استمرت نحو 3 أعوام بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد، وبعد فتح المعبر، بدأت الشركات السياحية الأردنية بالإعلان عن رحلات سياحية تتوجه نحو دمشق.