بعدما أكدت “جبهة النصرة” في بيان لها أنها لن تلتزم باتفاق سوتشي وأن خيارها القتال، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن الاتفاق يسير وفق الخطة المرسومة له.
وقال أكار: “إن بلادنا ملتزمة بتعهداتها حيال اتفاق سوتشي بشأن إدلب”، بالرغم من أن المهلة المحددة لتنفيذ الاتفاق انتهت ولم تنته تركيا من تنفيذ باقي بنود الاتفاق بسبب الخلافات بين الفصائل فيما بينهم وبين تركيا حول المنطقة التي سيتوجهون إليها وتوزيع إدارة المناطق في إدلب، وفقاً لما أكدته صحيفة “الحياة” السعودية سابقاً.
من جهته، قال وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، أمس الاثنين حول اتفاق إدلب: “إن جبهة النصرة مدرجة على قائمة الإرهاب في الأمم المتحدة، وبالتالي لابد من استئصالها، لكن بسبب وجود مواطنين سوريين في إدلب لا ذنب لهم وجدت الدولة أن تحرير إدلب بالمصالحة أفضل من إراقة الدماء، وتأييدها ودعمها لاتفاق سوتشي حول إدلب جاء من باب الحرص على عدم إراقة الدماء، لكن لا يمكن أن نسكت على استمرار الوضع الراهن في إدلب إذا ما رفضت جبهة النصرة الانصياع لهذا الاتفاق”.
وأعلنت وكالة “الأناضول” سابقاً أنه تم سحب جميع الأسلحة الثقيلة من المنطقة “منزوعة السلاح” في إدلب، في حبن أعلن “المرصد” المعارض أن مواقع القوات السورية في ريف حلب الغربي تعرضت لقذائف هاون ثقيلة خرجت من المنطقة “منزوعة السلاح”.