كشف لقاء مجلس الأعمال الروسي-السوري عن إقامة مشروع شركة بناء مشتركة ستعمل على بناء وحدات سكنية خلال السنوات الثلاث القادمة يضم حوالي 2000 وحدة سكنية، ويتطلب المشروع تضافر جهود رجال الأعمال مع المؤسسات الحكومية، وهذا المشروع يشكل حافزاً لعدد كبير من المستثمرين الروس كي يتوجهوا إلى قطاع البناء السوري.
وعبر الجانب الروسي عن الرغبة الروسية بتواجدها في السوق السورية، وأن تكون جسراً لدخول السلع السورية إلى السوق الروسية بخاصةً الغذائية والنسيجية، والعمل على تكيّفها مع متطلبات المواصفات الروسية وأذواق المستهلك الروسي، وفق ما ذكر موقع “b2b” السوري.
وبين اللقاء مع الأصدقاء الروس – حسب القلاع – أن البلدين يؤسسان لتطوير التعاون الاقتصادي والصناعي مما يحتم على رجال الأعمال أن يكونوا أداة فاعلة في سبيل تحقيق ذلك، وأن يجري العمل على ضرورة تفعيل الاتفاقيات الكثيرة التي تم توقيعها بين سوريا وروسيا، خصوصاً وأن الظروف السورية أصبحت مناسبة للانتقال إلى ميادين العمل والإنتاج،
وعلى خلفية معرض دمشق الدولي، قال نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية، فلاديمير بادالكو، إن موسكو ودمشق اتفقتا على إنشاء شركة متخصصة ببناء الوحدات السكنية في سوريا، مبيناً أن المشروع يخطط مبدئياً لبناء 2000 شقة سكنية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، على أن تخصص للسكان المحليين.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين سوريا وروسيا إلى ما يزيد عن 226 مليون يورو في النصف الأول من العام الحالي، وذلك لوجود المنتجات الكثيرة يتم تبادلها بين البلدين كالحديد والخشب والأعلاف والمنتجات الزراعية، وبعض المنتجات الغذائية.