كشف المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية، عن إمكانية نقل مركز تقانة المعلومات إلى مقر السوق الجديد في منطقة يعفور الذي قام كلاً من وزيري المالية والاتصالات بمعاينته على أرض الواقع، حيث طلب وزير الاتصالات بتوفير كافة التجهيزات الفنية وخطوط الربط الشبكي للبنية التحتية.
وصرّح المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية عبد الرزاق قاسم، لموقع “الوطن أون لاين” السوري، أن المقر الجديد للسوق شارف على الانتهاء وسيتم العمل على استكمال ما تبقى من تجهيزات كي يصبح جاهزاً للاستخدام من قبل هيئة الأوراق والأسواق المالية، وسوق دمشق للأوراق المالية في أقرب وقت ممكن.
وأضاف قاسم أن هناك اجتماعاً قريباً سيعقد ما بين وزارة المالية وهيئة الأوراق والأسواق المالية مع الشركة المقدمة للبناء وهي شركة “إعمار ما وراء البحار” لدراسة تنفيذ بقية الأعمال المتعلقة ببعض التجهيزات والصيانة للمبنى.
كما أكد أنه من الصعب تحديد موعد محدد لاستلام البناء، كونه مرتبط بتوفر الاعتمادات المالية اللازمة وبالشركة المنفذة للبناء وإنهاء أعمال الصيانة فيه والتجهيزات، موضحاً أن تطوير البرامج والأنظمة التقنية ضمن بورصة دمشق في بنائها الحالي منفصل عن تجهيز البناء الجديد وعند استلامه يمكن نقل كامل البروصة إليه ومن ضمنها التقنيات والأنظمة الحديثة التي يعمل عليها حالياً.
وبداية الأسبوع الحالي، كشف قاسم أنه جرى لقاء مع المدیر التنفیذي لبورصة “فارابورس” الإیرانية، بهدف بحث التعاون المشترك بين الجانبين، وإمكانية الاستفادة من البورصة الإيرانية في تطوير وتحديث الأنظمة المتعلقة بالتداول والرقابة ضمن بورصة دمشق، وإمكانية تزوید بورصة دمشق بنظام رقابة إیراني.