أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن وزير الاقتصاد اللبناني رائد خوري أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره السوري سامر خليل، وذلك لبحث إعاد فتح معبر نصيب بين سوريا والأردن.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن خوري أوضح أنه تواصل مع الوزير السوري، مشيراً إلى أن المعبر لم يفتح بعد ولكن الجانب السوري جاهز لفتحه.
وأكد الوزير اللبناني أن الاتصالات ستتكثف في اليومين المقبلين، من أجل معرفة موقف الجانب السوري من الشاحنات اللبنانية التي ستقطع عبر المعبر المذكور.
وأردف خوري كلامه قائلاً: “في اليومين المقبلين ستتضح الصورة خاصة أن التنسيق مع الجانب السوري كما نعلم يتم عبر مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي يتولى هذا الموضوع بالتنسيق مع رئيس الجمهورية”.
وبيّن خوري أنه منذ 6 سنوات وحتى الآن انخفضت الصادرات مليار ونصف دولار، “مع أنه من الطبيعي أن تزيد الصادرات لأن الاقتصاد يكبر”، حسب قوله.
ومن المعروف أن معبر نصيب يعتبر شرياناً حيوياً مهماً للصادرات اللبنانية، لأنه صلة وصل بين لبنان والدول الخليجية.
وكان قد تم إغلاق المعبر في عام 2015 بعد سيطرة الفصائل المسلحة عليه، مما قطع الطريق أمام عبور رئيسي لمئات الشاحنات التي تنقل البضائع بين تركيا والخليج وبين لبنان والخليج.
جدير بالذكر أن أهمية معبر نصيب تكمن بكونه البوابة الرئيسية للحدود مع الأردن، ويعتبر من أكثر المعابر ازدحاماً على الحدود السورية، ولهذا المعبر أهمية اقتصادية أيضاً حيث تنتقل عبره معظم البضائع بين سوريا وكل من الأردن والخليج، حيث كانت بضائع بمليارات الدولارات تمر سنوياً عبره قبل اندلاع الحرب السورية في عام 2011.