في ظل حالة الفلتان الأمني المنتشرة في الشمال السوري والخلافات المتفشية بين فصائل المنطقة، أعلنت إحدى الفصائل المعارضة عن اعتقال مقاتلين مصريين تابعين لها من قبل “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)”.
ووفقاً لوكالة “سمارت” المعارضة فإن هذه “المجموعة المصرية” أصدرت بياناً قالت فيه: “إن عناصر الهيئة احتجزوا عنصرين تابعين لنا قرب مسجد سعد في إدلب من أمام منزل أحدهما، دون توجيه أي تهمة لهما، وفي حال لم تكشف تحرير الشام عن التهمة والدليل، عليها إطلاق سراحهما، ورد الاعتبار للعنصرين والمجموعة على ما حدث” حسب تعبيرها.
وفي سياق متصل أفادت الوكالة بتعرض أحد القيادي في حركة “أحرار الشام” والملقب بـ “النقيب أبو حفص” السبت، لمحاولة اغتيال قرب مدينة إعزاز شمالي حلب.
ووفقاً لـ”سمارت” فإن المنطقة الخارجة عن سيطرة الدولة السورية شمالي سوريا تشهد انتشاراً لعمليات الخطف والسرقة والاغتيالات، إضافة للتفجيرات التي تستهدف قياديين ومقاتلين في فصائل المعارضة ومدنيين.
كما أكدت وسائل إعلام معارضة أن أهالي إدلب نظموا مظاهرات احتجاجاً على أعمال “الهيئة” في مناطقهم.