أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، محمد سامر الخليل، أن سوريا ستكون أكبر ورشة عمل ليس فقط على صعيد المنطقة، وإنما على صعيد العالم لإعادة بناء وترميم وتأهيل ما تم تدميره في مختلف القطاعات خلال السنوات الماضية.
وورد تصريح الخليل هذا خلال استقباله أمس الاثنين سفير جمهورية الهند برفقة حشد كبير من أصحاب الشركات الهندية من مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية والتي تشمل قطاعات الطاقة والبترول والزراعة والصناعات الصحية وكذلك الصناعات الغذائية والتجهيزات الميكانيكية، ونشرتها الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على “فيسبوك”.
وفي هذا السياق شدد الوزير الخليل على أن التحدي الأكبر كان إعادة الأمن لمختلف المناطق في سوريا، في حين أن التحدي الأكبر اليوم هو إعادة البناء وإعمار البلاد، منوهاً بتجارب سابقة في التعامل مع الشركات الهندية واصفاً إياها بالتجارب الجيدة.
كما أشار وزير الاقتصاد إلى أن زيارة مجموعة الشركات الهندية إلى سوريا في هذه المرحلة بالذات تعتبر فرصة طيبة لاطلاع رجال الأعمال الهنود وعن قرب على واقع القطاعات المتاحة في سوريا من صناعية وبنى تحتية، ومعطياتها بما يخلق صورة حقيقية عنها وعن كيفية إقامة شراكات استثمارية ضنت القطاعات المستهدفة.
من جانبهم، قدم عدد من رجال الأعمال الهنود عرضاً موجز الاختصاصات عن كل شركة من الشركات الحاضرة في سوريا، معبرين عن اهتمامهم بالعمل والاستثمار في سوريا والمشاركة في عمليات إعادة الإعمار.