تستعد القوات السورية لبدء معركة واسعة في إدلب لاستعادة السيطرة على المحافظة التي تسيطر عليها “جبهة النصرة” وفصائل أخرى، في وقت أعلنت فيه الأخيرة استنفارها بشكل كامل في الشمال، إلا أن الخلافات بينها كانت هي الغالبة.
وفي رصد مبسط على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المعارضة لعدة فصائل تتواجد في مناطق مختلفة في الشمال السوري، يمكن رصد هاتين الحالتين من خلال بيانات أو منشورات للفصائل.
حيث قامت معظم منصات التواصل لهذه الفصائل بإطلاق حملات نفير عام بالإضافة إلى حملات تخوين وطعن بفصائل أخرى وينقسم هذا المشهد بين مؤيد للقتال وبين داع للتسوية حقناً للدماء.
ورغم استنفار الفصائل في إدلب إلا أن هناك انقسام واضح بينها، أبرزها “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” التي رفضت حل نفسها والانضمام للأولى وفقاً لمطلب تركي، فضلاً عن خلافات بين فصائل أخرى بسبب “الزعامة”، بالإضافة إلى موجة الاغتيالات التي تجتاح الصفوف الداخلية والمراكز القيادية للفصائل في معظم مناطق الشمال السوري.
المصدر: وكالات