يبدأ لاعبو منتخب سوريا، اليوم الثلاثاء، بالتجمع في العاصمة السورية دمشق تمهيداً لمواجهة أوزبكستان ودياً، الخميس المقبل، في استاد “ماركازي”، ثم اللعب مع قيرغيزستان يوم الاثنين.
وأعلن المدرب الألماني بيرند شتانغه قبل أيام عن قائمة نسور قاسيون للمواجهتين، والتي لم تشمل عمر خربين، لاعب الهلال السعودي، بسبب اعتذاره عن خوض المباراتين ليحل بدلاً منه أياز عثمان، فيما تم الاستعانة بالمدافع عمرو جنيات بدلاً من هادي المصري لإصابته مع فريقه الوحدات الأردني.
ويبحث شتانغه عن 4 أهداف من خلال مواجهتي أوزبكستان وقيرغيزستان:
1. الانسجام:
يدرك بيرند شتانغه أن دخول لاعبين جدد قد يضعف الانسجام بين الخطوط الثلاث، ولذلك طلب لعب المزيد من الوديات قبل بطولة أمم آسيا في الإمارات مطلع العام المقبل، حيث يخطط المنتخب السوري لتحقيق نتائج مشرفة والوصول للمربع الذهبي.
وكان المدرب الألماني قد ضم مؤخراً جابرييل سومي وأياز عثمان، وأكد أن باب المنتخب لن يغلق أمام أي لاعب يتألق محلياً أو في الدوريات العربية والأوروبية.
2. أفكار جديدة:
يسعى شتانغه لتطبيق أفكار جديدة في المنتخب السوري من خلال الاعتماد على الكرات القصيرة وتبادل المراكز، فضلًا عن اللعب بأسلوب مختلف عن المرحلة الماضية حين كانت سوريا تعتمد على الكرات الطويلة.
كما أن شتانغه وعد ببناء منتخب مقنع بعيداً عن سياسة النجم الواحد، ولذلك استبعد نجمي المنتخب فراس الخطيب وأحمد الصالح، لأسباب فنية دون النظر لرد فعل الشارع الرياضي.
3. ثقافة الفوز:
أكد شتانغه أن لاعبي المنتخب السوري يجب أن يدخلوا جميع مبارياتهم بثقافة الفوز، لأن إمكانياتهم تؤهلهم لذلك، وكشف المدرب أن مهارات وخبرة نسور قاسيون تساعدهم على الفوز في المباريات الودية والرسمية، مؤكداً أن الفوز في الوديات مهم للغاية حتى تترسخ لديهم ثقافة الفوز مهما كان المنافس قوياً وعنيداً.
4. البقاء الأفضل:
وعد شتانغه بأنه لن يلتفت لمطالب الجمهور في اختيار اللاعبين، حيث أن شعاره في المرحلة المقبلة هو “البقاء للأفضل والأكثر التزاماً بالمعسكرات والوديات”.
وأكد المدرب الألماني أنه يجب فرض عقوبة على اللاعب عمر خريبين، خاصة أنه لم يُقنع اتحاد الكرة باعتذاره عن عدم خوض وديتي أوزبكستان وقيرغيزستان، بالإضافة إلى غيابه عن معسكر النمسا.