أفادت مصادر إعلامية بأن “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها”، عمدت إلى نقل عناصر من “الخوذ البيضاء” لمكان جديد بغية تنفيذ هجوم كيماوي تتهم القوات السورية به.
حيث نقلت قناة “الميادين” عن مصادر وصفتها بالخاصة، أنه “جرى نقل 64 عنصراً من الخوذ البيضاء بينهم 11 امرأة، من جسر الشغور إلى إدلب بعد تدريبهم على القيام بالهجوم الكيماوي في سوريا”، مشيرةً إلى أنه “تمّ تغيير الموقع ليكون المكان الجديد مدينة إدلب أو معرّة النعمان”.
وأشارت مصادر القناة إلى نقل عناصر “الخوذ البيضاء” براميل تحمل مواد سامة على دفعتين إحداها إلى مبنى الكنيسة والثانية إلى مبنى المشفى الوطنيّ في جسر الشغور بريف إدلب.
وكانت معلومات نشرتها قناة “الميادين” في 27 آب تفيد بأن “الخوذ البيضاء” تقوم بالتحضير لهجوم كيماوي في ريف إدلب، ونقلت القناة عن مصادر أهلية هناك مشاهدتها نشاطاً ملحوظاً لعناصر الخوذ البيضاء في سجن جسر الشغور والذي يحتوي على مستودعات لموادٍ سامة والتجهيز للهجوم الكيماوي فيها.
كما سبق وصرحت وزارة الدفاع الروسية قبل أيام بأن: “مركز المصالحة الروسي على علم بوصول خبراء أجانب إلى إدلب لتنظيم هجمات كيماوية”، ناقلةً عن مصادر أهلية ملاحظتهم نشاط ملحوظ لعناصر “الخوذ البيضاء” في سجن جسر الشغور الذي يحتوي على مستودعات لمواد سامة كان سيتم نقل بعضها إلى قرية حلوز القريبة من جسر الشغور، وذلك بالتزامن مع أخبار أكدت اختفاء 40 طفل في الشمال السوري بظروف غامضة.