قررت وزارة الخارجية الروسية تشكيل قمة جديدة حول سوريا، تضم زعماء روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا، لبحث المستجدات السورية خصوصاً معركة إدلب.
ونقلت جريدة “العربي الجديد” اللندنية عن الخارجية الروسية اليوم الاثنين: “من المقرر في المستقبل القريب عقد قمة رباعية بشأن سوريا بين زعماء روسيا وفرنسا وتركيا وألمانيا”.
وأفادت الخارجية الروسية بأن وزير الخارجية سيرغي لافروف، سيزور أنقرة يومي الاثنين والثلاثاء، لبحث الاجتماع الرباعي مع نظيره التركي مولود جاووش أوغلو.
وأشارت “العربي الجديد” إلى أنه من المتوقع أن يكون محور المباحثات بين أوغلو ولافروف هو مصير مدن الشمال السوري، في ظل الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة في تلك المنطقة، إضافة إلى الحديث عن اتفاق تركي – روسي حول طريق حلب – حمص الدولي.
يذكر أن كل من ألمانيا وفرنسا هما من دول “التحالف الدولي” الذي يفتقد وجوده في سوريا لصفة “الشرعية” إضافة إلى الاتهامات الموجهة له من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والمتعلقة باستهداف المناطق السكنية في الرقة ودير الزور أكثر من استهداف مناطق تمركز “داعش”.
كما أن وجود تركيا في الشمال السوري يعتبر غير شرعي، وخصوصاً بعد احتلالها لمدينة عفرين وعدة مناطق في الشمال السوري، وذلك من خلال سيطرة الفصائل الموالية لها على هذه المناطق، والعمل على تتريكها بكافة التفاصيل.