أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

معركة إدلب.. توقيتها وأول أهدافها

by Athr Press Z

في ظل الحديث عن هجمات تشنها “الجبهة الوطنية التحريرية” و”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” على مواقع القوات السورية في ريف حماة الشمالي، ووصول أضخم التعزيزات العسكرية إلى القوات السورية في تلك المنطقة، بدأ الحديث عن الموعد المرتقب لبدء هذه العملية ومحاورها.

ونقلت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية عن مصدر عسكري سوري مطلع قوله: “إن المعركة ستبدأ قبل منتصف الشهر الجاري وستشمل في مرحلتها الأولى ريف حماة الشمالي، وصولًا إلى ريف حلب الجنوبي وسهل الغاب، بينما سيكون هدف المرحلة الثانية التي ستنطلق وفق تقديرات القيادة العسكرية والميدانية السيطرة على مدينة إدلب”.

ومن جهتها، علقت مصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية على التعزيزات العسكرية التي وصلت للقوات السورية في ريف حماة الشمالي، إذ قالت: “ما يتم الآن هو عمليات تحضيرية، تسبق عملية محدودة ستكون على الأرجح قبل أيلول القادم”.

وبدوره قال الباحث السوري المعارض عبد الرحمن الحاج لـ”الشرق الأوسط”: “إن سياق المعركة سيكون محدود بالسيطرة على طريق حمص – حلب الدولي، وستطال جنوب المحافظة المرتبطة بشمال محافظة حماة بغرض تأمين منطقة وسط سوريا، إضافة إلى السيطرة على جسر الشغور بهدف إبعاد المعارضة عن اللاذقية وتأمين المحافظة الحيوية”.

وفي سياق متصل، قال قائد ميداني في القوات السورية لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ” أمس السبت: “تواصل القوات الحكومية إرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظتي حماة وإدلب، وأول تلك التعزيزات توجهت أمس إلى معسكر جورين في أقصى الشمال الغربي من محافظة حماة وقرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، إضافة إلى وصول تعزيزات عسكرية أخرى إلى مواقعنا شرق مدينة حماة استعداداً لمعركة ريفي حماة وإدلب”.

يذكر أنه منذ أن تم الحديث عن توجه القوات السورية إلى إدلب، باتت تحركات فصائل الشمال وداعميها غير عادية، مع استمرار الخلافات التي تدور فيما بينها، فعندما قررت تركيا جمعهم ضمن تشكيل موحد اعترضت “جبهة النصرة” على المقترح التركي، ما دفع أنقرة إلى مطالبتها بحل نفسها لكن “النصرة” رفضت.

اقرأ أيضاً