أجبرت تركيا فصائل المعارضة الموجودة في الشمال السوري على تشكيل غرفة مركزية موحدة تحضيراً لعملية الشمال السوري.
ونقلت جريدة “عنب بلدي” المعارضة عن قيادي في “جبهة تحرير سوريا” يدعى عبد السلام عبد الرزاق، قوله: “إن الاتفاق بين الفصائل كان منذ 15 يوماً، وجاء بعد سلسلة اجتماعات أفضت بتقسيم جبهات الشمال السوري إلى قطاعات تبدأ من الساحل حتى ريف حلب الشمالي”.
وأفادت “عنب بلدي” نقلاً عن مصادرها بأن “دمج العمل العسكري للفصائل جاء تحت ضغط تركي، وشمل عدة فصائل في غرفة واحدة، حيث تشهد هذه الفصائل خلافات كثيرة منذ مدة طويلة”.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “الوطن” السورية يوم أمس السبت عن أحد كبار قادة قوات العشائر في محافظة إدلب دهام شلاش الفارس، قوله: “إن المعركة القادمة ستحمل لأبناء إدلب دوراً كبيراً في استعادة محافظتهم من المسلحين، مؤكداً استعداد العشائر للمشاركة في المعركة ضمن صفوف القوات السورية”.
ومن جهته، أعلن “المرصد المعارض” عن عملية اغتيال جماعية جرت في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، استهدفت مقاتلي الفصائل في محكمة معرة النعمان، وقائداً عسكرياً، وذلك على طريق “مسايا” عند أطراف مدينة معرة النعمان، ما يشير إلى استمرار حالة الفلتان الأمني في المحافظة.
يشار إلى أن القوات السورية قد تتوجه في المرحلة المقبلة بعد انتهائها من معركة الجنوب السوري إلى محافظة إدلب ومناطق الشمال السوري، ما تسبب بانتشار حالة استنفار في صفوف الفصائل.