تتابع القوات السورية معاركها في الجنوب السوري ضد مسلحي “جبهة النصرة” وفصائل معارضة متحالفة معها، بالتوازي مع فتح باب المصالحة والحل السلمي.
وبحسب الإعلام الحربي المركزي، تمكنت القوات السورية من استعادة السيطرة على تل “الأشعري” غرب مدينة طفس في ريف درعا الشمالي الغربي، لتطلب بعد ذلك الفصائل المعارضة المتواجدة في المدينة الدخول في اتفاق المصالحة.
فيما تحدثت “روسيا اليوم” عن دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى داخل طفس لاتمام النقاط الأخيرة لاتفاق المصالحة في المدينة.
وفي إطار المصالحات، سلمت الفصائل المعارضة في مدينة بصرى الشام دفعة جديدة من سلاحها الثقيل للقوات السورية في سياق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في المدينة.
وفي الوقت نفسه، تواصل القوات السورية عملها في تفكيك العبوات الناسفة وتأمين القرى والبلدات التي استعادت السيطرة عليها في الآونة الأخيرة في ريف درعا.
وبحسب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد عثرت القوات السورية في ريف درعا الجنوبي وبالقرب من الحدود السورية – الأردنية، على مستودع للأسلحة كان تحت سيطرة “جبهة النصرة”، ووجدت داخل المستودع أسلحة مضادة للدبابات فرنسية الصنع من طراز “أبيلاس”.
وتتميز هذه المضادات من طراز “أبيلاس” بدقتها في الرمي وإصابة الهدف عن مسافة 700 متر، واختراقها للدروع بقياس 720 مم في الصلب و2000مم في الخرسانة، ويبلغ عيارها 112 مم .ويبلغ طول صاروخ المضاد “أبيلاس” 1.26 متر ووزنه 9 كغ ،
ويتم صنع هذه المضادات التي تم ضبطها في شركة Nexter الفرنسية للأسلحة والمعدات العسكرية.
وتتزود هذه المضادات بمنظار ليلي مع قدرة على تكبير الأهداف حتى ثلاث مرات 3x.