أثر برس

الخميس - 25 أبريل - 2024

Search

الصفقات تنهال على روسيا بخصوص سوريا.. كيف ستتعامل معها؟

by Athr Press Z

ما إن أعلن كل من الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، عن القمة التي ستجمعهما في هلسنكي، بدأت وسائل الإعلام الغربية بالكشف عن صفقات اقترحتها بعض دول الخليج والكيان الإسرائيلي على أمريكا لعرضها على روسيا، تساعد في تحقيق الأهدف التي يسعون إليها في سوريا والتي تضمن في المقابل مصالح روسيا في عدة مجالات، كما تحدثت الصحف الغربية والعربية عن احتمال موافقة روسيا على هذه الصفقات.

قالت “كومير سانت” الروسية:

“التنازل الوحيد لإسرائيل، الذي تسمح به روسيا لنفسها، هو عدم الرد على ضرب المنشآت العسكرية التي تعتبرها تل أبيب إيرانية في سوريا، كما تواصل روسيا الحوار مع الإسرائيليين حول قضايا تكتيكية، من بينها، عملية الجيش السوري القادمة لبسط السيطرة على محافظة القنيطرة، المتاخمة لهضبة الجولان المحتلة”

وفي “نيويوركر” الأمريكية جاء:

“ثلاثة من أهم شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، هي السعودية والإمارات وإسرائيل، يشجعون على التقارب بين البلدين، وإن هناك محاولة منهم لإحياء فكرة صفقة تتحدث عن رفع العقوبات عن موسكو بخصوص تدخلها في أوكرانيا، مقابل أن تسعى موسكو لإخراج إيران من سوريا.. ويقول خبراء إن مثل هذه الصفقة ستكون غير قابلة للتنفيذ، فإن بوتين ليس لديه القدرة على الضغط على القوات الإيرانية لمغادرة سوريا”.

أما “الشرق الأوسط” السعودية فنشرت في صفحاتها:

“ميدانياً تمكنت تل أبيب من فرض شروطها الأمنية والعسكرية على موسكو في المعركة التي تخوضها القوات السورية لإعادة السيطرة على محافظة درعا، وقد استجابت موسكو للرغبة الإسرائيلية ، وذلك ضمن صفقة بين موسكو وواشنطن، حيث تمارس واشنطن دور المراقب المصرّ على سياسة الانخراط المحدود وغير المكلف، بينما تستدرج موسكو إلى وجود طويل الأمد مجهول النتائج”.

يبدو أن وجود روسيا في المنطقة سيكون له دور إضافي غير محاربة الإرهاب فقط، فموسكو تعرف جيداً كيف تنتقي حلفاءها بحسب موازين القوة المفروضة على الساحة الميدانية والسياسية، والذي يؤكد ذلك عرض بعض دول الخليج والكيان الإسرائيلي لهذه الصفقة.

 

اقرأ أيضاً