أكد وزير الكهرباء السوري زهير خربوطلي، أن وزارة الكهرباء لم تتعهد بإلغاء التقنين، ولم تصدر أي تصريح رسمي عن إلغاءه بشكل كامل، بل تعهدت بصيف أكثر راحة وبفترات قطع قصيرة قد ترتبط بالظروف الأمنية والأحوال الجوية.
وذكرت صحيفة “البعث” السورية، أن الوزير أجرى مقارنة بين العام الحالي وما سبقه من سنوات حرب، والفرق بين حجم التقنين الذي كان يصل لمعدل 20 ساعة يومياً في بعض المناطق، وبين العام الحالي الذي شهد تراجعاً ملحوظاً بالتقنين.
وأوضح خربوطلي أن الانقطاعات الحاصلة حالياً تعود لأعطال فنية في الآلات الدوارة بمحطات التوليد وهي أعطال طبيعية تحدث في كل البلدان، حيث وصلت ساعات التقنين إلى ساعتين ببعض المحافظات وساعة واحدة بمناطق أخرى وهي فروقات تعود لطبيعة الخطوط والأحمال، مؤكداً عودة التيار إلى ماكان عليه حال إصلاح العطل.
كما تطرق خربوطلي إلى تحدّ ثانٍ تواجهه الوزارة صيفاً كغيرها من نظيراتها في العالم، وهو ارتفاع درجات الحرارة الذي يؤثر سلباً على مردود محطات التوليد بنسبة تصل إلى 30%.
وربط الوزير بين وعي السكان وعمل الوزارة، لافتاً إلى أن تعاون المواطنين ووعيهم باستخدام أكثر عقلانية للكهرباء، يساهم بإلغاء ساعة التقنين الموجودة حالياً، بالتزامن مع عمل الوزارة الذي ساعد في تحسن الطاقة وسيطرتها على الوضع.