يلتقي المنتخب المصري بالمنتخب السعودي، عصر اليوم الاثنين، في منافسات المجموعة الأولى في مونديال روسيا 2018 لكرة القدم، في مباراة لن تنفع مصر والسعودية من مغادرة كأس العالم مهما كانت نتيجتها.
ولم تشهد النسخ العشرون السابقة من نهائيات كأس العالم الكثير من المواجهات العربية – العربية، إذ انتظر أبناء لغة الضاد النسخة الخامسة عشرة التي احتضنتها أمريكا عام 1994، لمشاهدة أول صدام عربي مونديالي والذي جمع المنتخبين السعودي والمغربي.
وللمفارقة، دائماً ما تكون السعودية طرفاً في المواجهات العربية – العربية، فلعبت في المغرب في مونديال العم سام وأمام تونس في مونديال 2006، على أن تواجه مصر في نهاية مشاركتها في المونديال الروسي الحالي.
ولم تخسر السعودية في أي مواجهة عربية مونديالية، حيث فازت على المغرب بهدفين مقابل هدف وتعادلت مع تونس بهدفين لكل منهما، لكن مواجهة مصر هذه المرة لن تكون سهلة على الأخضر السعودي.
فبرغم خروج المنتخبين من الباب الضيق للبطولة، يسعى كل منهما لتوديع الجماهير بفوز معنوي قد يعيد الحياة إلى الشارعين المصري والسعودي.
وفي حالة مشاركة الحارس المخضرم المصري، عصام الحضري، سيسجل اسمه في التاريخ كأكبر لاعب يشارك في منافسات كأس العالم.