كشفت النائبة العراقية فردوس العوادي، اليوم الاثنين، أن أمريكا تعمل على إعادة “داعش” إلى العراق بعدما تم طرده من غالبية الأراضي العراقية.
وقالت العواد في بيان لها: “إن الولايات المتحدة تقوم حاليا بتدريب 8000 داعشي بسوريا لتنفيذ عمليات إرهابية في العراق”، محذرة من سقوط مناطق إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات وقائية.
وأكدت النائبة العراقية أن الهدف الأول لأمريكا سيكون المناطق الشمالية والغربية في العراق، مضيفة أن “كل التحركات الأمريكية تنسجم تماماً مع المعلومات التي أعلنها الحشد الشعبي، بأن الطائرات الأمريكية تهبط على مناطق ومعسكرات يتواجد فيها تنظيم داعش الإرهابي”.
ولفتت العوادي إلى أن “أهم حليف لأمريكا هي تركيا، حيث اعترف حزبها الحاكم بامتلاكه أدلة على قيام أمريكا بتقديم دعم جوي لتنظيم “داعش” وأنها تقوم حالياً بتدريب 8000 داعشي في شمال سوريا تمهدياً لتنفيذ عمليات إرهابية قتالية في العراق وسوريا” وذلك وفقاً لما نقلته قناة “العالم” الإخبارية.
وبالتزامن مع تعرض قوات “الحشد الشعبي العراقي” لغارات أمريكية عند الحدود السورية – العراقية كشفت العوادي عن وجود أنباء تشير إلى أن الطيران الأمريكي يصنع على الحدود منطقة آمنة لمسلحي “داعش” الذين تقوم بتدريبهم”.
وشددت العوادي على ضرورة القيام بتحركات وإجراءات من قبل الحكومة العراقية لمواجهة هذا المخطط الأمريكي.
ويأتي كشف النائبة العراقية عن هذه الحوادث بالتزامن مع إعلان واشنطن عن موافقتها لعقد اتفاق تركي-أمريكي في مدينة منبج شمالي سوريا، ونقل الأكراد المتحالفين مع أمريكا إلى منطقة شرق الفرات القريبة من الحدود العراقية.
وفي السياق ذاته أعلن الحشد الشعبي العراقي عن تعرض مواقعه عند الحدود مع سوريا عند منطقة البوكمال السورية إلى غارات من قبل طائرات “التحالف الدولي” أودت بحياة عدد من عناصره في تلك المنطقة، حيث أكد أحد قياديي قوات الحشد، أبو مهدي المهندس: “أن قواتهم لن تصمت على هذا العدوان الأمريكي”.