أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” عن مناورات مفاجئة قام بها جيش الاحتلال في الجولان المحتل، وذل بالتزامن مع التقارير التي تشير إلى أن وجهة القوات السورية المقبلة ستكون الجنوب السوري المحاذي للجولان.
وقال “أدرعي” في تغريدة له اليوم الأحد على “تويتر”: “تمريناً عسكرياً مفاجئاً وواسعاً في منطقة هضبة الجولان يتوقع أن يستمر لعدة أيام”.
وأشار المتحدث باسم “الجيش الإسرائيلي” إلى أن “المنطقة ستشهد حركة ناشطة للمركبات العسكرية وستسمع أصوات انفجارات، كما تم تفعيل منظومة استدعاء لجنود احتياط”، مضيفاً أنه “تم التخطيط للتمرين بشكل مسبق في إطار خطة التدريبات السنوية لعام ٢٠١٨ بهدف الحفاظ على جاهزية واستعداد القوات”.
ويأتي هذا بعدما التقى وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” مع وزير الدفاع الروسي سيرغي لافروف، وأكد للأخير أن روسيا ستبقى على تواصل مع “إسرائيل” بشأن الجنوب وأنها ستعمل على عدم شن معركة في المنطقة.
ومن جهتها أرسلت القوات السورية في الفترة الأخيرة تعزيزات عسكرية إلى الجنوب السوري استعداداً لخوض المعركة في تلك المنطقة.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة “معارف” العبرية اليوم الأحد، عن انتشار حالة التأهب القصوى في صفوف “الجيش الإسرائيلي” تحسباً لأي طارئ.