أعلن “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أنه لا يوجد موعد محدد لخروج القوات الأمريكية من سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم عملية “العزم الصلب” التي يديرها “التحالف” في سوريا والعراق توماس فيل، خلال مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون: “لا يمكن الحديث عن موعد انتهاء عمليات الحلفاء في سوريا، فالتحالف ينطلق من مقتضيات اللحظة الراهنة”.
يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد منظمة “العفو الدولية” على ضرورة فتح تحقيقات بخصوص المجازر التي شنها “التحالف الدولي” بحق المدنيين، في الفترة الأخيرة، حيث شنت طائرات “التحالف” أمس غارات على محافظات دير الزور والحسكة أودت بحياة أكثر من 15 شخص من المدنيين.
وأشار فيل إلى أن “التحالف” كثّف غاراته في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، ليصل عددها إلى 304 غارات في شهر أيار.
كما يأتي تصريح المسؤول الأمريكي بالتزامن مع الحديث عن انسحاب الأكراد من مدينة منبج شمالي سوريا إلى منطقة شرق الفرات، إضافة إلى وصول تعزيزات عسكرية من “التحالف” من شرق الفرات، واجتماع قادة “قوات سوريا الديمقراطية” مع ثلاثة مستشارين سعوديين بهدف إقامة “قوة عربية” وذلك وفقاً لما أكدته وكالة “الأناضول” التركية.