يستكمل أهالي محافظة حلب شمال سوريا، أعمال ترميم عقاراتهم ومحالهم التجارية وإعادة فتحها من جديد، لتفعيل مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والتجارية في المدينة القديمة.
ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” نقلت عن المهندس أحمد الأحمد مدير المدينة القديمة أن عدد المحال التجارية التي تمت إعادة فتحها في مختلف أحياء المدينة بلغ 1037 محلا تجارياً تشمل مختلف الأنشطة التجارية والاقتصادية والسياحية موزعة على المحاور والشوارع الرئيسية والفرعية والخانات والأسواق التجارية القديمة.
وأشار الأحمد إلى أن لجنة حماية المدينة القديمة اتخذت عدة قرارات لتمكين الأهالي من إعادة تأهيل العقارات المتضررة أهمها:
-منح المالك أياً كانت حصته السهمية في العقار المهدم جزئياً ترخيصاً للأعمال البسيطة والترميمية مع امكانية الاعتماد على أي حكم قضائي صادر بتوصيف العقار أو السجلات المالية التي تحوي توصيفاً للعقار لمنح رخص الترميم البسيطة للعقارات المملوكة على الشيوع.
– في حال الضرر الجزئي لهذه العقارات وعدم وجود أي وثيقة تثبت الملكية والأوصاف وحدود العقار يمكن العودة لمعظم المالكين أو الشاغلين أو المستأجرين وأخذ تصاريح منهم تحدد الملكية وحدودها لكل منهم والأوصاف لمنح الرخصة المذكورة بالإضافة إلى إمكانية الاستناد إلى وجود اشغال في السجلات المالية من عام 2010 وما قبل لمنح تراخيص الترميم.
– في حال التهدم الكامل للعقارات وعدم وجود جميع المالكين وعدم وجود موافقة من المالك لإعادة البناء يمكن للمستأجر أو صاحب حق الفروغ اللجوء إلى القضاء لاستصدار القرار الذي يسمح له بإعادة البناء.
– السماح بتغيير توظيف العقارات السكنية التي تملك حدوداً مشتركة مع محاور المدينة القديمة توظيفاً تجارياً وفقاً لنظام ضابطة البناء للمدينة القديمة المصدق عام 2007.
وتضررت أسواق حلب القديمة بشكل كبير خلال سنوات الحرب على سورية، وشكلت ساحة معركة بين الفصائل المعارضة والقوات السورية قبيل استعادة السيطرة عليها من قبل الأخيرة.