طالبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدم التمادي في حملته ضد من تعتقد أنقرة أنهم وراء محاولة الانقلاب التي حدثت في 2016.
وأفادت قناة “العالم” بأن هذه التصريحات أدلت بها ماي بعد لقاء جمع بينها وبين أردوغان في لندن ووقعت خلاله احتجاجات من قبل مدافعين عن حقوق الإنسان.
وقالت ماي إنها أكدت لتركيا “ضرورة الحفاظ على القيم الديمقراطية والتزاماتها في مجال حقوق الإنسان”.
وفي وقت سابق، اتهم ناشطون حقوقيون ماي بغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان من أجل إبرام اتفاقيات تجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكان ذلك قبل الضربة العسكرية التي شنتها كل من بريطانيا وأمريكا وفرنسا على سوريا، وشارك فيها بالدعم اللوجستي كل من تركيا والكيان الإسرائيلي، وذلك وفقاً لما أكدته الصحف العربية والعالمية.
في حين لم تلق هذه الضربة النجاح المطلوب، حيث أكدت الصحف العبرية أنها لم تكن كافية لإبعاد الخطر عن حدود فلسطين المحتلة.
وتأتي زيارة أردوغان في إطار مساعي ماي لتدعيم العلاقات مع دول من خارج الاتحاد الأوروبي مع استعداد بريطانيا للخروج منه وضمان الحصول على الأقل على وعود لإبرام صفقات تجارية في المستقبل لدعم خططها المتوقفة تقريباً للخروج من التكتل الأوروبي.