تقدمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على حساب تنظيم “داعش” في ريف دير الزور، ضمن المعركة التي أطلقتها، منذ خمسة أيام، للسيطرة الكاملة على شرق الفرات.
وذكرت غرفة عمليات “عاصفة الجزيرة” اليوم، الإثنين، أن “قسد” سيطرت على مساحة 18 كيلومتراً مربعاً من مناطق سيطرة التنظيم خلال خمسة أيام مضت، بمساندة من طيران “التحالف الدولي” والقوات الفرنسية التي انتشرت مؤخراً في ريف دير الزور.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تتركز عمليات “قسد” على الجيب الذي يسيطر عليه تنظيم “داعش” شرقي البوكمال، وحققت تقدماً وضعها على مسافة أربعة كيلومترات من قرية الباجوز الحدودية، والمتاخمة لسيطرة القوات السورية
وفي بيان معركة “قسد”، مطلع أيار الحالي، قالت إنها ستسيطر على مناطق تنظيم “داعش” الباقية شرق الفرات، بعد ترتيب صفوفها وفقًا لمتطلبات المعركة.
وأضافت أن العمل العسكري سيكون بمساندة “التحالف الدولي”، ويمثل المرحلة النهائية من حملة “عاصفة الجزيرة”، على أن تؤمن الحدود السورية- العراقية، وإنهاء وجود التنظيم شرقي سوريا.
ويرى مراقبون بأنه تم اختيار هذا الوقت للعمليات من أجل إعادة إظهار “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن على أنه محارب لـ”الإرهاب” خصوصاً بعد المطالبات الروسية بالخروج من سوريا كون دخول القوات الأميركية لم يكن بالتنسيق مع الحكومة السورية.
ويسيطر التنظيم على مساحة واسعة على الحدود السورية- العراقية، وشن في الأشهر الماضية هجمات استهدفت مواقع “قسد” والقوات السورية في ريف دير الزور.