بدأ صباح اليوم الاثنين، تنفيذ اتفاق نقل مقاتلي المعارضة وعوائلهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، حيث توجهت الحافلات إلى المنطقة لتطبيق الاتفاق الحاصل بين فصائل معارضة والجانب الروسي.
ومن المفروض إخراج أول دفعة من مدينة الرستن نحو الشمال السوري وتحديداً إلى جرابلس وما حولها اليوم من جسر المدينة، وهي عبارة عن 100حافلة، تضم قرابة 4000 شخص من مقاتلي المعارضة وعوائلهم.
بحيث يتم استكمال عملية إخراجهم إلى لكل من إدلب وجرابس توالياً حتى نهاية الأسبوع، وسيتم إخراج المدنيين من تلبيسة والرستن يوم الثلاثاء نحو مدينة إدلب، والخروج من مدينة تلبيسة إلى جرابلس سيكون يوم الأربعاء المقبل، بحسب ما أفادت وكالة “خطوة”.
كما يمكن لمن لم يتمكن من تسجيل اسمه في المجالس المحلية، الخروج مع المغادرين في حال وجد شاغر، وستكون عملية تفتيش المدنيين بحضور مراقب من فصائل المعارضة ومراقب من السلطات السورية ومراقب من القوات الروسdة.
كما نقل ناشطون عن مصدر مدني من لجنة المفاوضات لدى المعارضة تأكيده على عودة الطلاب الجامعيين لمتابعة تعليمهم بعد التسوية، مؤكد على أن وضعهم سيعود كما كان قبل ٧ أعوام.
في حين استنكر عدد من الناشطين عمليات نقل مقاتلي المعارضة قائلين: “إن المستفيد الأول من عملية نقل مقاتلي المعارضة من حمص إلى مناطق “درع الفرات” هي الحكومة التركية التي لم يكفيها مقاتلي الغوطة بل تريد المزيد من المقاتلين من أجل العمليات العسكرية المستقبلية ضد الوحدات الكردية”.
يذكر أن منطقة شمال حمص تعتبر من آخر الجيوب التي تسيطر عليها فصائل معارضة المطوقة من قبل القوات السورية.