أكد موقع “والا” العبري أن “تل أبيب” عملت جاهدة قبل سنوات لاغتيال البروفيسور الإيراني، محسن فخرزاده مهابادي، كونه هو العقل المدبر للاتفاق النووي الإيراني، بحسب وصف “الكيان الإسرائيلي”.
وأفاد الموقع العبري بأنه تمكن من الوصول إلى هذه المعلومة من مسؤولين سابقين في أجهزة استخبارات أجنبية، رفض الكشف عن هويتها.
ونقل “واللا” عن المسؤولين الاستخباراتيين الأجانب قولهم: “إن، فخرزاده، كان على قائمة المستهدفين من قبل إسرائيل”، ويأتي هذا الاعتراف في ظل تشديد الكيان الإسرائيلي عى ضرورة التخلص من القوة الإيرانية في الشرق الأوسط، بعدما فشلت محاولاته بإلغاء الاتفاق النووي.
وكان، فخر زاده، محور حديث رئيس الحكومة الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” عندما كشف عن الوثائق السرية حول الاتفاق النووي، والتي حاول من خلالها تأكيد نقض إيران للاتفاق، حيث قال: “إن فخرزاده كان يترأس برنامج عماد النووي، الذي يهدف لمواصلة إيران تطوير سلاح نووي تحت مسميات علمية”.
ولاقت الوثائق التي نشرها “نتنياهو” انتقاد الخارجية الفرنسية، التي أشارت في بيان لها إلى أن هذه الوثائق تزيد من أهمية المحافظة على الاتفاق مع إيران، كما أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لم يقدم معلومات تفيد بأن إيران تنقض الاتفاق النووي.
ويتزامن لجوء “نتنياهو” إلى أسلوب الوثائق لإدانة إيران في الاتفاق النووي، مع التقارير التي نشرتها الصحف العبرية والتي أكدت من خلالها على عدم جاهزية الجبهة الشمالية لخوض حرب، كما نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” قوله: “مع كل الاحترام لقواتنا وجيشنا الإسرائيلي، في النهاية إسرائيل صغيرة ولسنا قوة دولية”.