تحدثت وسائل إعلام رسمية سورية، عن أن السعودية تحاول الحفاظ على حياة “جيش الإسلام” في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
حيث نقلت وكالة “سانا” الرسمية السورية، عن ما وصفته بالمصدر المطلع قوله: “إن النظام السعودي الذي أوجد تنظيم القاعدة يحاول الحفاظ على حياة تنظيمه المسمى جيش الإسلام، عبر محاولة إعادة الترويج لفبركات الكيماوي وذرف دموع التماسيح على الغوطة الشرقية”.
ووفقاً للوكالة الرسمية المذكورة، فإن المصدر اتهم السعودية قائلاً: “أيديولوجيتها تتماهى مع أيديولوجيات التنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها”، وطالب السعودية بالتوقف عن “دعم الإرهابيين في سوريا وفي مناطق أخرى من العالم”.
وأردف المصدر المذكور كلامه قائلاً: “جميع المصائب التي تتعرض لها شعوب المنطقة هي نتيجة لسياسات النظام السعودي، ويعلم العالم دور هذه المملكة في تشكيل وتمويل ورعاية الفكر التكفيري من أفغانستان وإلى سوريا والعراق”.
يذكر أن “جيش الإسلام” خرق الهدنة القاضية بخروجهم إلى الشمال السوري، الأمر الذي دفع القوات السورية لشن عملية عسكرية باتجاه المدينة، خاصة وأن “جيش الإسلام” يستهدف بالقذائف الصاروخية أحياء سكنية في دمشق وريفها، الأمر الذي أودى بحياة أكثر من 12 مدني وتسبب بإصابة نحو 79 آخرين.