صرح الرئيس التنفيذي لموقع “فيسبوك” مارك زوكربرغ بأن الشركة راقبت الرسائل الشخصية التي يتبادلها المستخدمون على تطبيق “ماسنجر” الشهير، معترفاً أنها تدخلت أحياناً لمنع وصول بعضها.
ووفقاً لوسائل إعلام عربية مختلفة، فإن زوكربرغ قال في مقابلة على الإنترنت: “إن فيسبوك لديها أنظمة لمراقبة رسائل المستخدمين، وبإمكانها عرقلتها إذا كانت تتعارض مع مبادئها”.
ويدلي زوكربرغ الأسبوع المقبل، بشهادته أمام لجان بالكونغرس بشأن إساءة استخدام بيانات تخص عشرات الملايين من مستخدمي “فيسبوك” الأمريكيين، بهدف التدخل في انتخابات الرئاسة عام 2016، التي أدت إلى فوز دونالد ترامب.
وجاء في بيان صادر عن عضوين في اللجنة التي سيمثل أمامها زوكربرغ: “هذه الجلسة ستمثل فرصة مهمة لإلقاء الضوء على قضايا حساسة تتعلق بخصوصية بيانات المستخدمين، وتساعد جميع الأمريكيين على أن يفهموا بشكل أفضل ما يحدث لمعلوماتهم الشخصية على الإنترنت”.
وكانت شركة “فيسبوك” تعرضت لانتقادات شديدة في الأسابيع القليلة الماضية، بعد الكشف عن أن شركة “كمبردج أناليتيكا” للاستشارات السياسية، التي عملت مع حملة ترامب الانتخابية، تمكنت من الوصول إلى بيانات شخصية لعشرات الملايين من مستخدمي “فيسبوك”.
تجدر الإشارة إلى أن اعتراف مؤسس “فيسبوك” زوكربرغ قد يزيد من المخاوف بشأن حماية الخصوصية وأمن المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والإنترنت بشكل عام.