وصل مساء أمس الأحد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى موسكو تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ذات الوقت التي انتهت فيه زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن.
وأكدت وسائل الإعلام القطرية أن آل ثاني سيبحث مع بوتين مستجدات الحرب السورية، والتعاون العسكري بين البلدين، وقال السفير القطري لدى موسكو فهد بن محمد العطية: “إن الزيارة ستكون فرصة لتبادل الآراء بشأن مختلف الأزمات وملفات المنطقة”.
وتتشارك السعودية مع قطر بتوطيد التعاون العسكري مع روسيا وفقاً لما أكده ابن سلمان خلال المقابلة التي أجراها مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وفي الوقت ذاته الذي وصل فيها آل ثاني إلى موسكو أعلن البنتاغون عن عدم صحة التقارير التي نشرها موقع “ديبكا فايل” العبري حول نقل قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية من قطر إلى السعودية.
ويأتي هذا اللقاء بين الرئيس الروسي وأمير قطر وبحثهما تطورات الحرب السورية بالتزامن مع خروج فصائل المعارضة السورية من الغوطة الشرقية وتوجههم إلى إدلب، حيث أمنت لهم روسيا خروجاً آمناً من الغوطة بأسلحتهم الفردية، حيث يجري الحديث عن الاحتمالات المتوقعة للمرحلة التي ستكون بعد الغوطة.