أثر برس

الكيان الإسرائيلي يكشف عن السبب الحقيقي الذي دفع “نتنياهو” لمواجهة إيران في ميونخ

by Athr Press Z

انتقد المحلل الإسرائيلي “بن كاسبيت” الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتناهو” في مؤتمر ميونخ، بسبب حديثه عن حرب ضد إيران، حيث لفت “كاسبيت”إلى أن حدوث حرب كهذه سيكون لها ضرر كبير على الكيان الإسرائيلي.

وقال “المحلل الإسرائيلي” في مقال نشره بموقع “المونيتور”: “أقوال نتنياهو المذكورة تعني أنّ الدولة العبريّة ستعمل على تغيير قواعد اللعبة والاشتباك، وأنّ إسرائيل إذا اعتبرت أنّ أيّ عملٍ ضدّها تقف وراءه إيران، فإنّ الردّ سيكون ضدّ إيران نفسها، وليس فقط ضدّ الجهة التي ارتكبت العمل العدائيّ بشكلٍ مباشر”، مشيراً إلى أن مصادر سياسيّة وصفها بأنها رفيعة جداً في تل أبيب أفادت بأنه “ليس من المؤكّد أبداً أنْ توافق الحكومة الإسرائيليّة على عملية عسكرية ضد إيران، فإن أقطاب دولة الاحتلال يُدركون جيّداً مخاطر وتبعات عملية من هذا القبيل”.

وأشار “كاسبيت” إلى أن إسقاط الـ16F هو الذي أدّى إلى تغيير قواعد اللعبة، مُوضحاً في الوقت عينه أنّ تهم الفساد الموجهة لـ”نتنياهو” في الداخل، من المُمكن أنْ يكون لها دور بما قاله في مؤتمر ميونيخ حيث قال: “ربمّا يحاول تغيير أجندة الإعلام الإسرائيلي، ويبعد الأنظار عن التهم الموجهة إليه، والتي تشمل تلقى الرشاوي، الاحتيال وخيانة الأمانة”.

وأضاف “كاسبيت” أن ما يزيد الوضع تعقيداً بالنسبة للكيان الإسرائيلي هو أن مصلحة روسيا في هذه المرحلة لا تسمح لها بالتخلي عن تحالفها مع إيران في سوريا.

وكشف المحلل عن واقع تعيشه “إسرائيل” أسماه بـ”ناقوس الموت” بسبب فقدان الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة لحريّة التحرّك داخل الأجواء السوريّة.

وفي السياق ذاته أشار المحلّل الاستراتيجيّ الإسرائيليّ “يوسف الفير” وتحت عنوان “حرب إسرائيل الكبرى القادمة”إلى أن “الحرب المقبلة في شمال فلسطين المحتلة، والتي تضمّ ما يُقدّر بـ 1.2 مليون نسمة، قد تكون أقرب إلى حربٍ شاملةٍ لم تشهدها الدولة العبرية منذ عام 1973″، بحسب تعبيره.

وتتزامن هذه التحليلات مع اعترافات كبار القادة في تل أبيب، حيث أكدوا أن الكيان الإسرائيلي غير جاهز وغير مستعد لمواجهة آلاف الصواريخ.

اقرأ أيضاً