أعلنت وزارة التربية الجزائرية عن فصل أكثر من 4 آلاف أستاذ مضرب عن العمل واستبدالهم بأساتذة جدد.
إذ ذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية، أن وزارة التربية في الجزائر عزلت ما يُقارب 4 آلاف أستاذ في الأطوار الدراسية الثلاثة “ابتدائي ومتوسط وثانوي” من قطاع التربية، بعد رفضهم الالتحاق بالمؤسسات التربوية.
وأحدث قرار الوزارة جدلاً كبيراً في البلاد وخرج عدد كبير من التلاميذ وذويهم في مسيرات واحتجاجات واسعة، معبرين عن قلقهم على مسار أبنائهم الدراسي وأن هذه القرار لا يصب في مصلحة الطلاب على الإطلاق وأن الأساتذة الجدد يفتقدون للخبرة على حد قولهم، في حين تتواصل جهود أحزاب السلطة لإزالة الخلاف بين نقابات التربية والوزارة الوصية.
وبين جلول بن سليخ أحد الأساتذة المفصولين أن قرارات العزل شملت أكثر من 4 آلاف أستاذ في العاصمة والعملية ستتسع إلى الولايات الأخر، مضيفاً أنه لم يتوقع القرار الذي وصفه بالتعسفي والذي أدى لتوقيفه مع آخرين من زملائه الأستاذة على خلفية إضراب كفله الدستور الجزائري على حد قوله.
واعتبرت وزارة التربية أن قرارها هو الحل الوحيد الذي بقي أمامها لإنقاذ العام الدراسي الحالي من شبح السنة البيضاء بعد أن استمر الإضراب لأكثر من شهرين.