يشهد ريف محافظة إدلب شمال سوريا اشتباكات عنيفة بين تحالف “أحرار الشام وحركة الزنكي” من جهة و”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” من جهة أخرى لليوم السادس على التوالي وسط اتهامات بالتخوين من الطرفين.
وأفاد ناشطون معارضون بـ “سقوط 15 ضحية مدنية بينهم طفلين وعشرات الجرحى خلال الاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين”.
فيما قضى 5 مدنيين بالرصاص وشظايا القذائف خلال تواجدهم في أراضيهم الزراعية في بلدة “معرتمصرين” شمال إدلب، وقضى مدني في بلدة “مصيبين” شرق “أريحا”، كما سقط مدنيان اثنان في ريف “معرة النعمان” جنوب إدلب، بحسب نشطاء آخرين.
وخسرت “جبهة النصرة” مناطق واسعة جنوب إدلب كـ”معرة النعمان وأريحا ومعرتمصرين” والمناطق المحيطة بها، حيث استقدمت تعزيزات كبيرة من معسكراتها وجبهات القتال في ريفي حلب وحماة لاستعادتها.
وكان “عبد الله المحيسني”، شرعي “النصرة” سابقاً، قد أعلن بالأمس أن المعارك الدائرة في ريف إدلب أدت إلى مقتل أكثر من 250 مسلح من الطرفين وإصابة المئات بجروح.