توشك مدينة شتوفن الألمانية على الانهيار بسبب أعمال حفر لإحداث مشاريع استثمارية، ولكن هذه الأعمال لم تمض كما يجب فأدت إلى تصدع الكثير من المباني والوصول إلى وضع ينذر بكارثة محققة.
وأوضح موقع “ذي لوكال” الألماني أن منازل سكان مدينة شتوفن البالغ عددهم 8100 نسمة أصبحت معرضة لخطر الانهيار، وذلك بعد أن بدأت أعمال الحفر تحت مدينتهم عام 2007، في إطار مشاريع استثمارية للحصول على الطاقة الحرارية الجوفية.
وتتضررت الكثير من مباني المدينة بسبب أعمال الحفر حتى ظهرت الصدوع بها بشكل واضح، وذلك لأنه يوجد تحت المدينة طبقة من المياه الجوفية، ما أسفر عن تصدع نحو 270 مبنى في المدينة.
وبين عمدة المدينة مايكل بينيتز، أنهم في أزمة وكارثة بدأت منذ 10 سنوات وتتحقق ببطء، فالطبقة الأرضية التي تقع عليها المدينة آخذة في البروز إلى أعلى.
وتخشى سلطات المدينة أن تضطر لإزالة المنازل خوفاً من انهيارها بشكل مفاجئ، إذ ارتفعت الأرض بمقدار 62 سم، وتحركت مناطق أخرى إلى الجانب بمقدار 45 سم، وهو ما تسبب في تصدع المباني من أساساتها.