يمر الزوجان خلال فترة الزواج بالعديد من المشاكل التي تدفعهم بالتفكير بمدى صحة هذه العلاقة، ومن الممكن أن يصلا إلى مرحلة التفكير بالانفصال.
وأكدت الإحصائيات والدراسات الاجتماعية أن غالباً ما يكون سبب هذه المشاكل الروتين اليومي والملل، وقدمت عدد من النصائح لتجاوزها والحفاظ على علاقة زوجية سليمة.
كما أكد المختصين أن أغلب الأزواج تلجأ للحلول العاطفية والرومانسية لحل الخلافات فيما بينهما، لافتين إلى أن هذه الطريقة لا تكون سليمة باستمرار، حيث أكدوا أنه في مراحل معينة من الحياة الزوجة لا بد من اللجوء إلى الحلول العقلانية لحل المشكلة من جذورها.
حيث أكد المختصين في علم الاجتماع والأسرة أنه لا بد من لجوء أحد الزوجين كل فترة إلى الابتعاد قليلاً من خلال التنزه مع الأصدقاء، مشيرين إلى أنه بهذه الطريقة يمكن أن يشعران بالاشتياق مما يساعد على تجدد مشاعر المودة بينهما.
من الطبيعي أن يهاجم أفراد عائلتك وخاصة والدتك أو والدك أو حتى إخوتك شريكة حياتك إذا كانت هناك مشكلة كبيرة تجمع بينكما فانحياز أفراد عائلتك لك أمر طبيعي.
وأشار المختصون إلى تاثير الأهل على أي علاقة زوجية، حيث لفتوا إلى أنه في الأوضاع الطبيعية الأهل يقفون إلى جانب أولادهم في المشاكل، فدعا المختصين جميع الأزواج إلى عدم التأثر بكلام الأهل الذين سيتعاطفوا مع ابناءهم حتماً، كما شددوا على ضرورة وقوف كل من الزوجين إلى جانب الآخر أمام مهاجمة الأهل.
ولكن الفيصل هنا هو مدى تحملك لسماعك الكلام الهجومي على زوجتك فإذا وجدت نفسك تدافع عنها ولا تريد سماع الكلمات السيئة بحقها على الرغم من المشاكل التي تجمع بينكما فيجب أن تدرك أنت لا تزال تشعر تجاهها بالحب والتقدير الكبير.
وشدد المختصين على ضرورة مراعاة المشاكل الخاصة غير الروتينية، وضرورة انتقاء الحل المناسب لحلها.