كشف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن بلاده غير متفائلة بمؤتمر سوتشي لحل الأزمة السورية، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا يلغي أهمية هذه المؤتمر.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة: “إن العمل الذي يجري صعب جداً وشائك، لذا سيتوجب حل الكثير من المشاكل والكثير من الصعاب، وبالرغم من ذلك فإن خطوة عقد مؤتمر كهذا في حد ذاتها تشكل تقدماً ملموساً باتجاه التسوية السياسية في سوريا”.
وأضاف بيسكوف: “لا يجب هنا توقع وضع نقطة في التسوية السياسية، ذلك لن يكون من الصواب”.
وفي السياق ذاته نقلت قناة “أورينت” الفضائية عن قيادي في فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً في إدلب “مصطفى البكور” قوله: “إن السيناريو الأخطر هو أن تقوم روسيا بإلغاء سوتشي وتنتقل لمرحلة الحسم العسكري السريع المدمر باتجاه المناطق المحيطة بمحافظة إدلب الأمر الذي قد يجعلها في صدام غير مباشر مع أمريكا والغرب من خلال إعادة الغرب تفعيل برنامج الدعم لبعض الفصائل الرافضة لسوتشي”.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع اشتعال الجبهات في عفرين بسبب العملية العسكرية التي شنتها تركيا على الأكراد في تلك المنطقة، حيث أعلن المسؤولين الأتراك أن هذه العملية كانت بالتنسيق مع روسيا، مما دعا المسؤولين الأكراد خلال المعركة إل التصريح بأن روسيا تخلت عنهم.