أكد مصدر ديبلوماسي روسي لصحيفة “إزفستيا” الروسية أن روسيا حريصة على المحافظة على العلاقات الديبلوماسية مع تركيا لكنها أيضاً تريد مكافحة “جبهة النصرة”.
ونقلت “إزفستيا” عن الديبلوماسي الروسي قوله: “ترى روسيا لها مصلحة في استمرار التعاون البنّاء مع تركيا على المسار السوري، لكنها لا تنوي التخلي عن مكافحة “جبهة النصرة” والمجموعات الإرهابية التابعة لها”.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن هذا التصريح جاء تعقيباً على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو التي أكد فيها أن على روسيا وإيران الحد من تقدم القوات السورية في ريف إدلب، في حين نفى السفير الإيراني أمس موضوع استدعاءه.
حيث استدعت الخارجية التركية أمس السفيرين الروسي والإيراني للحديث عن هذا الموضوع.
ونقلت الصحيفة الروسية عن المسؤول في وزارة الدفاع السورية سمير سليمان قوله: “إن جماعة “جبهة النصرة” تمنى بالهزائم على رغم تلقيها للأسلحة من الأتراك وهو ما يضع أنقرة في موقف حرج”.
ولم يذكر الديبلوماسي الروسي في حديثه أي تفصيل عن الطائرات التي شنت هجوماً على قاعدة حميميم الروسية العسكرية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن المكان الذي أقلعت منه كان محافظة إدلب.