اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن العمليات التي تقوم بها القوات السورية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي تضعف العملية السياسية في سوريا.
وقال أوغلو لموقع “خبر ترك”: “إن النظام السوري يقصف المعارضة المعتدلة في إدلب بحجة جبهة النصرة، وهذا الموقف قد يقوض عملية الحل السياسي، وعلى الأطراف التي ستشارك في قمة سوتشي أن تتجنب تقويض الحل”.
وتأتي تصريحات أوغلة بالتزامن مع اتهامات وجهتها بعض الفصائل لـ”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” في إدلب تؤكد أن “الهيئة” تعاونت مع القوات السورية وسلمتها عدد من القرى الاستراتيجية، وأنها خضعت لقرارات أستانة، حيث أكدت في بيان لها أنها ترفض الاتهام الموجه لها بتنفيذ قرارات محادثات “أستانة” أو أي مؤتمر دولي آخر، مشيرة إلى أنها دعت لرفض المؤتمرات وعملت على إفشالها منذ البداية، وذلك وفقاً لما نشرته وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية.
يذكر أن القوات التركية تعمل على إرسال تعزيزات عسكرية إلى سوريا تحضيراً لمعركة عفرين التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بهدف القضاء على القوات الكردية المعادية للحكومة التركية في سوريا.
كما دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدا أردوغان إلى الاعتراف بما فعله في سوريا، حيث قال: “إنّ الجميع يعرف أنّ أردوغان أرسل الأسلحة والمعدات الحربية وجميع أنواع الدعم للمجموعات الإرهابية في سوريا، ويجب الامتناع عن الكذب على الشعب التركي والعالم في هذا الصدد”.