أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، أن بلاده لن تقبل بأي لاجئين مستقبلاً، واصفاً إياهم بأنهم “غزاة ومحتلون مسلمون”.
إذ صرح أوربان لصحيفة “دي فيلت” الألمانية قائلاً: “نعتقد أن تدفق أعداد كبيرة من المسلمين سيؤدي لا محالة إلى قيام مجتمعين متوازيين، لذا لا نعتبر هؤلاء الناس لاجئين بل نرى فيهم محتلين مسلمين، فتعدد الثقافات ليس إلا وهماً”.
رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان
ويُعرف رئيس الوزراء الهنغاري بتصريحاته العنصرية تجاه اللاجئين والمسلمين على حدٍ سواء، إذ أيد سياسة بلاده الرافضة لاستقبال لاجئين وإعادة توطينهم وسط انتقادات شديدة من الاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية الدولية.
وعبر مراراً عن تخوفه من اللاجئين معتبراً أنهم يمثلون تهديداً للدول الأوروبية، رافضاً فكرة التعدد الثقافي كـ “حجة” لاستقبال اللاجئين، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي تجنباً لأزمة هجرة جديدة.
وفي أيلول عام 2017، أعلنت مدينة بودابست أنها ستطلب من المفوضية الأوروبية تعويض نصف المبلغ الذي أنفقته الحكومة الهنغارية لتشييد سياج فاصل على طول حدود البلاد لمنع المهاجرين من التسلل إليها.
وكانت المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي رفضت الدعوى التي رفعتها هنغاريا احتجاجاً على إلزامها باستقبال طالبي اللجوء في اليونان وإيطاليا.