كشف وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس خلال لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السسي، أن مصر هي شريك دفاع استراتيجي للولايات المتحدة.
ووفقاً لإذاعة “صوت أمريكا”، فإن ماتيس أكد على أهمية مصر لاستقرار الشرق الأوسط فضلاً عن حربها المستمرة ضد الإرهاب وجهود حماية حدودها.
وأوضحت الإذاعة المذكورة أن الرئيس السيسي ووزير الدفاع الأمريكي بحثا مجموعة من القضايا الأمنية فى الشرق الأوسط وتحدثا عن رغبة متبادلة فى مزيد من التعاون فى مجال الإرهاب والتحديات الإقليمية.
فيما لفت ماتيس قبل زيارته لمصر إلى أن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع مصر يتزايد، مشدداً على أن الولايات المتحدة ملتزمة بعلاقات قوية مع القاهرة.
وقال: “نعمل عن كثب مع مصر بشأن كيفية هزيمة هذا التهديد المشترك على أفضل وجه، والتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين، خلال فترة عملي كوزير للدفاع قد تنامى”.
وحسب وكالات الأنباء، فإن زيارة ماتيس لمصر تستمر 5 أيام، بدأها بمصر ثم سيذهب بعدها إلى الأردن وباكستان والكويت حيث يلتقى زعماء الدول “لتجديد التأكيد على التزام الولايات المتحدة الثابت بالشراكة فى الشرق الأوسط وغرب أفريقيا وجنوب آسيا”، وفق ما جاء فى بيان البنتاغون.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة ماتيس للمنطقة تأتي في الوقت الذي تحول فيه وزارة الدفاع الأمريكية تركيزها فى الشرق الأوسط، بعد طرد عناصر تنظيم “داعش” من العراق وسوريا، والتركيز الأكبر للرحلة سيكون حول “الضغط على باكستان لإنهاء علاقاتها المزعومة مع جماعات مسلحة شنت هجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان” حسب ما ذكرته إذاعة “صوت أمريكا”.